يتناول المقال الدور السلبي الذي تقوم به إيران كزعيمة لمحور الإرهاب والشر والدسائس والنفاق وكيف تعزز ذلك من خلال مشروعها الخطير الذي يستهدف بالدرجة الأولى العرب والإسلام. ويذكر المقال أن العلاقة التخادمية بين إيران والولايات المتحدة وأوروبا تسهم في تحقيق مصالحهم الاستراتيجية في الشرق الأوسط. كما يؤكد المقال أن إيران قد تجاوزت سيادة دول المنطقة وسطرت لنفسها سلسلة من الإنجازات التي تأمل من خلالها توسيع نفوذها والتأثير في الشؤون الإقليمية.
ويتناول المقال أيضاً دور إيران في تشكيل حركات إسلامية في منطقة فلسطين ودورها في دعم هجمات ضد إسرائيل. ويشير المقال إلى كيفية خيانة إيران لتعهداتها وتصريحاتها وتفضيلها لمصالحها الخاصة على حساب المصالح العامة. ويختتم المقال بالدفاع عن الشعب الفلسطيني ورفض استخدام العنف بكافة أشكاله، بينما يتساءل عن دور إيران ومصداقيتها في دعم حقوق الإنسان والقانون الدولي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
المقال يسلط الضوء على الأنشطة السلبية والمشاريع التوسعية الخطيرة التي تقوم بها إيران في المنطقة، مستعرضاً الأثر السلبي الذي ينتج عنها على الدول المجاورة وعلى الشأن الإقليمي بشكل عام.