المذهب الشيعي العمومي يتجاوز الحدود الوطنية وزعماء الشيعة يرددون تضامنهم مع أقرانهم في جميع بلدان العالم عندما يتعرضون للمضايقات. لكن عندما يتعرض أهل السنة للمضايقات من الميليشيات الشيعية لا يجدون تضامناً من قبل المراجع والأنظمة الشيعية. مراجع الشيعة غير وطنيين ويمثلون مصالح دولهم الأم ولا يهمهم العراق ومصالحه.
قد اعتبرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن “في العراق اليوم تم إلغاء الهوية الوطنية وحلت محلها الطائفة والعشيرة والدين والعرق”. الازهر ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمرجع السيستاني وغيرهم لم يستنكروا التهميش الذي طال أهل السنة في ايران والعراق. الوطنية العراقية والقيم الوطنية تم اختراقها بشكل سافر بواسطة زعامات الشيعة ومراجعهم الدينية.