يشدد الكاتب على أن المستشفيات في غزة هي هدف مقصود للقصف والهجوم، ويستنكر تجاهل الغرب لحقيقة الحرب الإسرائيلية على المدنيين في غزة. كما يؤكد أن قطاع غزة ليس له صفة قانونية محددة، وأن شعب غزة معرض للموت بسبب توقف المساعدات الدولية.
يشير الكاتب إلى أن غزة أصبحت مسألة إنسانية بالنسبة للعالم، وأن الحرب الإسرائيلية في غزة تجاوزت الحدود المسموح بها، مما يؤدي إلى إحداث كارثة في تاريخ الغرب. ويستنكر استخفاف الغرب بقوانينه فيما يتعلق بإسرائيل.
يختتم الكاتب بالتأكيد على أن حرب تنتهي إلى اقتحام المستشفيات هي عار على الدول التي تدعم إسرائيل، مع التأكيد على أن العالم في طريقه إلى الهلاك إذا لم يتحد الرأي العام العالمي ضد العدوان الإسرائيلي في غزة.