نجحت تونس خلال الأشهر الأولى من عام 2024 في استرجاع أكثر من 5000 هكتار من غطائها الغابي المفقود بسبب الحرائق التي اندلعت في مرتفعاتها في السنوات الماضية. وقد تسببت هذه الحرائق في ارتفاع درجات الحرارة بسبب التغيرات المناخية، بالإضافة إلى الأخطاء البشرية التي ارتكبها بعض مرتادي الغابات من أجل الاستجمام أو الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالغابات.
وقد تم تنفيذ عدة إجراءات لاستعادة الغابات المفقودة، بما في ذلك زراعة أشجار جديدة وتنظيف المساحات المتضررة. وتعتبر الحفاظ على الغابات أمراً هاماً للحفاظ على التنوع البيولوجي وللتصدي لتأثيرات التغير المناخي على البيئة والمجتمع.
وبهذه الجهود الجبارة التي بذلتها تونس في استرجاع غاباتها المفقودة، تأمل الحكومة في الحفاظ على هذه الثروة الطبيعية الهامة وتشجيع المواطنين على الاهتمام بالبيئة وحمايتها من العوامل المؤذية، من أجل إيجاد توازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة.